رياضة في مواجهتي الأواسط والنخبة بين نادي حمام الأنف وشبيبة القيروان: التحكيم والأمن غائبان..و"الارتجال" ينقذ الموقف
في خضم الصراع المتواصل حول خطة رئاسة جامعة كرة القدم، يبدو أن كل النقاط قابلة للاهتمام لدى المشرفين على تسيير دواليب الكرة التونسية عدا النشاط الحقيقي للاعبين وسير المواجهات، والدليل حملته مواجهتا صنفي الأواسط والنخبة صباح الأحد الفارط بين نادي حمام الأنف وشبيبة القيروان.
وعلمت أخبار الجمهورية أنه كان من المقرر اجراء اللقاءين بالملعب البلدي بحمام الأنف قبل تغيير المكان صباح الأحد ودون سابق اعلام الى حديقة الرياضة ب، وفعلا تحول الصنفان من كل فريق الى حديقة الترجي ولعل الأدهى أن المباراتين دارتا دون حضور لطاقم التحكيم ولا العنصر الأمني، ومن ألطاف الله أن التعقل والرصانة كانتا حاضرتين بين مسيّري "الهمهاما" والشبيبة والاطار الفني من الجانبين الذين اتفقوا فيما بينهم على تعيين حكم لكل لقاء وخرجت المواجهتان الى برّ الأمان دون اشكالات تذكر..ولو كان الرهان محتدما لحدث ما لا تحمد عقباه..
تحصل هذه الفوضى أياما قليلة قبل انعقاد جلسة انتخابية قيل انها مخصصة لجامعة كرة القدم التونسية التي يبدو أنها تعتني بكل الجوانب عدا السهر على كرة القدم..فأين الرابطة ولجان التعيينات للشبان فيما يجري؟
طارق
